وأخرجه مسلم (٤٩٨)، وأبو داود (٧٨٣) من طريق حسين المعلم، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٣٠)، و"صحيح ابن حبان" (١٧٦٨). (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف الحارث -وهو الأعور- ولانقطاعه فإن أبا إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- لم يسمع هذا الحديث مِن الحارث كما قال أبو داود في "سننه" بإثر الحديث (٩٠٨). وأخرجه الترمذي (٢٨١) من طريق عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد، بلفظ: "يا علي، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، لا تُقع بين السجدتين". وهو في "مسند أحمد" (١٢٤٤). ويشهد له حديث عائشة عند مسلم (٤٩٨) ولفظه: كان ينهى عن عُقْبة الشيطان. وفسره أبو عبيدة معمر بن المثنى وصاحبه أبو عبيد القاسم بن سلام وآخرون من أهل اللغة بالإقعاء، وهو أن يُلصق أَلْيَتَيْهِ بالأرض، ويَنصبَ ساقيه، ويضعَ يديه على الأرض، وهذا هو النوع المكروه الذي ورد فيه النهي في هذا الحديث. =