وأخرجه أيضًا (٧٥٧٢) من طريق مالك، عن ابن شهاب الزهري، به. وأخرجه (٩٩٦٦) عن محمَّد بن عبد الله بن يزيد، عن سفيان، عن معمر، عن الزهري، به. إلا أنه جعله من رواية أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه: أن عامرًا مرَّ به ... إلخ. وهذا أصح، إذ إن أبا أمامة له رؤية فقط ولم يسمع من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم يحضر هذه القصة وإنما سمعها من أبيه. وأخرجه النسائي أيضًا (٧٥٧٠) من طريق مالك، عن محمَّد بن أبي أمامة، عن أبيه قال: اعتل أبي سهلُ بن حنيف ... والحديث في "مسند أحمد" (١٥٩٨٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦١٠٦). قوله: "جلد مخبَّأة" أي: جلد جارية مخباة في خِدرها. "لُبِطَ به": صُرعَ به. (١) في (ذ) ومطبوعة محمَّد فؤاد عبد الباقي: عن عروة، عن عامر، وهو خطأ. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد جيد. وأخرجه الترمذي (٢١٨٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه الترمذي أيضًا (٢١٨٧)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٩٥) من طريق معمر، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عميس قالت: قلت: يا رسول الله ... إلخ. فجعله من مسند أسماء بنت عميس، وذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ررقة ١٩٣ أن هذا الإسناد هو الأصح. =