وأخرجه أبو داود (٢٨٣٧) من طريق همام بن يحيى، عن قتادة، به إلا أنه قال: "ويُدمى" بدل "يُسمى" قال أبو داود: هذا وهم من همام، وإنما قالوا: "يُسمى"، لكن ابن القيم في "تهذيب السُّنن" ٤/ ١٢٧ لم ير ذلك من همام وهمًا، وإنما هو مذهب قتادة والحسن البصري. وأخرجه الترمذي (١٦٠٠) من طريق إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٠٨٣). (١) إسناده ضعيف لجهالة يزيد بن عبد المزني، ثم إنه قد أرسله كما قال البخاري وأبو حاتم، وقد رواه بعضهم عن أبيه، لكن تبقى جهالة يزيد. ويعقوب بن حميد متابع. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٠٨)، والطبراني في "الأوسط" (٣٣٣)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/ ٥١٣ من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وقد نقل ابن القيم في "تهذيب السُّنن" ٤/ ١٢٧ عن مهنا بن يحيى قال: ذكرتُ لأبي عبد الله أحمد بن حنبل حديث يزيد بن عبد المزني، عن أبيه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "يعق عن الغلام ... " الحديث فقال أحمد: ما أظرفه.