وقال ابن عبد البر: معناه عند أهل اللغة والفقه أنه كالذي يُصاب بأهله وماله إصابة يطلب بها وترًا، والوتر: الجناية التي يطلب ثأرها، فيجتمع عليه غمان: غم المصيبة وغم مقاساة طلب الثأر. (١) صحيح لغيره، محمَّد بن طلحة -وهو ابن مصرف اليامي- أخرج له البخاري متابعة، وقد اختلف فيه، فوثقه أحمد والعجلي، وقال ابن معين: صالح، وقال مرة: ضعيف، وقال النسائي: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يخطئ وباقي رجاله ثقات. وأخرجه مسلم (٦٢٨)، والترمذي (١٨٠) و (٣٢٢٧) من طريق محمَّد بن طلحة، بهذا الإسناد، ولفظه عند الترمذي: "صلاةُ الوسطى صلاة العصر". وهو في "مسند أحمد" (٣٧١٦). وانظر الحديث السالف برقم (٦٨٤).