وأخرجه الترمذي (٢١٢٦) من طريق يوسف بن يعقوب السدوسي، عن أبي سنان، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٨٣٢٥)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٦١). (٢) إسناده صحيح. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيّان، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي. وأخرجه مسلم (٩١٧) من طرق عن أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان" (٣٠٠٤) من طريق الأغرّ، عن أبي هريرة. وقوله: "لَقنُوا موتاكم" أي: مَن قَرُبَ من الموت، سماه باعتبار ما يؤول إليه مجازًا. قال النووي في "شرح مسلم" ٦/ ٢١٩: معناه من حضره الموت، والمراد: ذَكِّروه لا إله إلا الله، لتكون آخر كلامه كما في الحديث "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" والأمر بهذا التلقين أمر ندب، وأجمع العلماء على هذا التلقين. (٣) سقط "يحيى بن عمارة" من (س) و (ذ)، وفي (م): "عن عمارة بن غزية ابن عمارة"، والصواب ما أثبتنا كما في "تحفة الأشراف" (٤٤٠٣) ومصادر التخريج.