وأخرجه أبو داود (٣٦١٥) من طريق حجاج بن منهال، عن همام بن يحيى العوذي، عن قتادة، به، بلفظ: أن رجلين اختصما في بعير، فبعث كل واحد منهما بشاهدين، فقسمه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ببنهما. وهو في "مسند أحمد" (١٩٦٠٣) وفيه تمام الكلام عليه. (١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لتدليس حجاج -وهو ابن أرطاة- فقد رواه بالعنعنة، لكن للحديث طريق آخر يشده كلما سيأتي في التخريج. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، وسعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة: الصواب حذف عبيد من اسمه كما في "تهذيب الكمال" وفروعه. وهو في "مسند أحمد" (٢٠١٤٦) و (٢٠٢٠٢) من طريق حجاج بن أرطاة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣٥٣١)، والنسائي ٧/ ١٣٣ من طريق الحسن البصري، عن سمرة مرفوعًا بلفظ: "مَن وجد عينَ ماله عند رجل فهو أحق به، ويتبع البيِّعُ من باعه". وهو في "مسند أحمد" (٢٠١٤٨). والحسن لم يصرح بسماعه من سمرة. والحديث حسن بمجموع طريقيه إن شاء الله. قوله: "فهو أحق به" أي: فيأخذه منه من غير شيء. =