(١) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد (٢٧٣٨١)، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠٣٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/ ١١ من طريق أبي معاوية الضرير، والطبراني ٢٤/ (١٠٣٩) من طريق وكيع بن الجراح، و ٢٤/ (١٠٤٠) من طريق إسماعيل بن عياش و (١٠٤١) من طريق عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة، أربعتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم هانئ. وذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ورقة ٢١١ أن القاسم بن معن وجعفر ابن عون قد روياه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم هانئ. وأخرجه أحمد (٢٦٩٠٢) من طريق معمر، عن أبي عثمان الجحشي، عن موسى بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة، عن أم هانئ، قال لها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اتخذي غنما يا أم هانئ، فإنها تروح بخير، وتغدو بخير" وإسناده ضعيف لجهالة أبي عثمان الجحشي وموسى بن عبد الرحمن. (٢) إسناده صحيح دون قوله: "الإبل عزُ لأهلها، والغنم بركة" فقد تفرد به عبد الله بن إدريس من بين سائر أصحاب حُصين -وهو ابن عبد الرحمن السلمي-، =