وأخرجه مسلم (٢١٣٢)، والترمذي (٣٠٤٦) من طريق عبد الله بن عمر العمري، به. وقرن مسلم بعبد الله العمري أخاه عُبيدَ الله بن عمر العمري، وهو ثقة. وأخرجه أبو داود (٤٩٤٩) من طريق عُبيد الله بن عمر، والترمذي (٣٠٤٥) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، كلاهما عن نافع، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٧٧٤). قوله: "عبد الله وعبد الرحمن" أي: وأمثالهما مما فيه إضافة العبد إلى الله تعالى لما فيه من الاعتراف بالعبودية، وتعظيمه تعالى بالربوبية ... ولا شك أن وصف العبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية يتضمن الإشعارَ بالذل في حضرته المستدعي للرحمة لصاحبه. قاله السندي. (٢) زاد في المطبوع بعده: ونافع. وليس في أصولنا الخطية، وليس في رواية البزار أيضًا في "مسنده" (٢٢٩) وهو عنده عن شيخ المصنف نصر بن علي. (٣) حديث صحيح من حديث جابر، وذِكرُ عمر فيه من أفراد أبي أحمد -وهو محمَّد بن عبد الله الزبيري- عن سفيان الثوري، قال الترمذي بإثر هذا الحديث =