قوله: "أحسبه" أي: أظنُّه. وقال النووي في "شرح مسلم": قوله: "ولا أُزكي على الله أحدًا" أي: لا أقطع على عاقبة أحد ولا ضميره، لأن ذلك مغيب عنا، ولكن أَحسِب وأظن لوجود الظاهر المقتضي لذلك. (١) إسناده صحيح. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. وأخرجه أبو داود (٥١٢٨)، والترمذي (٢٥٢٦) و (٣٠٣٣) من طريق شيبان بن عبد الرحمن، به. وقال: الترمذي حديث حسن صحيح. قال" السندي: قوله: "المستشار مؤتمن" أي: أمين، فلا ينبغي له أن يخون المستشيرَ بكتمان المصلحة والدلالة على المفسدة. (٢) صحيح بما قبله، وهذا إسناد ضعيف، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ. أبو عمرو الشيباني: اسمه سعد بن إياس. وأخرجه أحمد (٢٢٣٦٠)، وعبد بن حميد (٢٣٥)، والدارمي (٢٤٤٩)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٢٩٠)، وابن حبان (١٩٩١ - موارد الظمآن)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٦٣٧) و (٦٣٨)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٣٤)، والبيهقي في "السُّنن" ١٠/ ١١٢ من طريق شريك، به.