وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٦٤٢) من طريق أبي خيثمة -وهو زهير بن معاوية- و (٦٦٤٣) من طريق جرير بن عبد الحميد، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد- واقتصر فيه على قصة الكمأة، وقد تابع شهرًا في رواية جريرٍ أبو نضرة. وخالف شيبان النحوي فرواه عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن أبي سعيد وحده في قصة الكمأة، أخرجه النسائي (٦٦٤٤). وروي عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة، وسيأتي عند المصنف برقم (٣٤٥٥). وحديث المصنف في "مسند أحمد" (١١٤٥٣). ويشهد لقصة الكمأة حديث سعيد بن زيد الآتي برقم (٣٤٥٤)، وهو في "الصحيحين". ويشهد لقوله: "العجوة من الجنة" حديث رافع بن عمرو المزني الآتي عند المصنف برقم (٣٤٥٦)، ورجاله ثقات. ويشهد لشطريه حديث بريدة الأسلمي عند أحمد في "المسند" (٢٢٩٣٨)، وسنده ضعيف. ويشهد لقوله: "هي شفاء من السم" حديث سعد بن أبي وقاص عند البخاري (٥٧٦٨) و (٥٧٦٩)، ومسلم (٢٠٤٧)، ولفظه: "من تصبَّح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحرٌ"، وزاد في رواية لمسلم: "مما بين لابتيها" يريد المدينة. والعجوة: صنف من تمر المدينة معروف.