وأخرجه بنحوه ابن الجارود في "المنتقى" (١٢٨)، وصححه ابن خزيمة (٢٧٣)، وابن حبان (١٣١٤)، والحاكم ١/ ١٦٥، والبيهقي ١/ ٢٢٦ من طريق الوليد بن عبيد الله بن أبي رباح، عن عمه عطاء بن أبي رباح، به. والوليد وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في "الثقات"، وضعفه الدارقطني. وليس في هذه الرواية ذكر الغسل وإنما لفظه: "قد جعل الله الصعيد أو التيمم طهورًا". وانظر تمام الكلام على الحديث في "المسند" و"صحيح ابن حبان". قوله: "فكُز" بكاف وزاي مشددة على بناء المفعول، في "النهاية": الكُزاز: داء يتولد من البرد، وقيل: هو نفس البرد، وفي "الصحاح": الكزاز بالضم داء يأخذ من شدة البرد. "العي" بكسر العين: الجهل. قاله السندي. (١) ضعيف لإرساله. وأخرجه عبد الرزاق (٨٦٧)، والدارمي (٧٥٢)، وأبو يعلى (٢٤٢١)، والدارقطني (٧٣١ - ٧٣٣)، والحاكم ١/ ١٧٨، والبيهقي ١/ ٢٢٧ من طرق عن الأوزاعي، عن عطاء مرسلًا. ورواه الزبير بن خُريق عند أبي داود (٣٣٦) عن عطاء فوصله عن جابر بن عبد الله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. والزبير بن خريق لين الحديث.