وأخرجه الترمذي (٢٤٦٥) من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢١٥١٦). وقوله: "والله لوددت أني شجرة تعضد" مدرج من كلام أبي ذر كما بيَّنته رواية أحمد. وفي باب قوله: "أطت السماء ... " عن حكيم بن حزام عند الطحاوي في "شرح المشكل" (١١٣٤)، والطبراني (٣١٢٢)، وإسناده قوي. وفي باب قوله: "لو تعلمون ما أعلم ... " عن أنس، وهو الآتي بعده، وعن أبي هريرة عند أحمد (٧٤٩٩)، وابن حبان (٦٧٠٦). قوله: "أطت" قال ابن الأثير: الأطيط: صوت الأقتاب (والقتب: صوت الرحل)، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها، أي: إن كثرة ما فيها من الملائكة أثقتها حتى أطت، وهذا مَثَلٌ وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثمَّ أطيط، فإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى. =