للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَصُومُ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

١٧٦١ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا تَصُومُ الْمَرْأَةُ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ يَوْمًا مِنْ غَيْرِ شَهْرِ رَمَضَانَ، إِلَّا بِإِذْنِهِ" (١).


= وأخرج يونس بن بُكير في زيادات "المغازي" كما في "الإصابة" ٤/ ٥٥٢، ومن طريقه أبو القاسم البغوي كما في "الإصابة"، والطبراني في "الأوسط" (٨٣٤)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٤٠٠) من طريق حاتم بن إبراهيم، كلاهما (يُونس ابن بكير وحاتم) عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري -وقد تحرف عند الحافظ في "الإصابة" إلى إسماعيل بن إبراهيم- عن عبد الكريم البصري، عن علقمة بن سفيان الثقفي قال: كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله ... إلا أن حاتمًا قال: عن علقمة بن سفيان بن عبد الله عن أبيه، فجعله من مسند سفيان بن عبد الله، وعلى أي حال فإبراهيم بن إسماعيل الأنصاري ضعيف، وخالفه الضحاك ابن عثمان- ولا بأس به- فرواه عند البزار (٩٨١ - كشف الأستار) عن عبد الكريم، عن علقمة بن سهيل الثقفي قال: كنت في الوفد الذين قدموا على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فبان أن رواية علقمة بن سهيل غير رواية عطية بن سفيان، فالأول هو الذي قدم مع الوفد والثاني تابعي ولهذا قال الحافظ في "الإصابة" ٤/ ٥٥٢: قول الضحاك بن عثمان: علقمة بن سُهيل أَولى من قول إسماعيل -كذا قال: والصواب: إبراهيم-: علقمة بن سفيان، فإن علقمة في رواية ابن إسحاق مُحرَّفٌ من عطية بخلاف رواية عبد الكريم.
(١) حديث صحيح، هشام بن عمار متابع. أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرمز.
وأخرجه الترمذي (٧٩٢) عن قتيبة بن سعيد ونصر بن علي، كلاهما عن سفيان ابن عيينة، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>