وأخرجه النسائي ٦/ ٢٧ - ٢٨ من طريق خالد بن زيد الشامي، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عنبسة. وهو منقطع أيضًا بين خالد وبين شرحبيل. وأخرجه أبو داود (٣٩٦٥)، والنسائي ٦/ ٢٦ من طريق قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن عمرو بن عنبسة رفعه بلفظ: "أيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلمًا، فإن الله عز وجل جاعلٌ وقاءَ كل عظيم من عظامه عظمًا من عظام محرِّره من النار، وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله جاعلٌ وقاءَ كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار يوم القيامة". وهذا إسناد صحيح. وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٢٢). وللقطعة الأولى منه شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٧١٥)، ومسلم (١٥٠٩). وانظر تتمة شواهده في "المسند" (٩٤٤١). (١) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، وعروة: هو ابن الزبير، وأبو مراوح: هو الغفاري المدني. وأخرجه مطولًا البخاري (٢٥١٨)، ومسلم (٨٤)، والنسائي في "الكبرى" (٤٨٧٤) من طرق عن عروة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢١٣٣١)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٢).