ورواه بعضهم عن عكرمة بن عمار عند الترمذي (٢٩٤٤ - ٢٩٤٦) وعندهم: أنه قال له في الثالثة: "أنت مزكوم". وقال الترمذي: هذا أصحُّ. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ابن أبي ليلى -وهو محمَّد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى- سيئ الحفظ، وباقي رجاله ثقات. عيسى هو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى. وأخرجه الترمذي (٢٩٣٩)، وبنحوه النسائي في "الكبرى" (٩٩٦٩) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به. وهو في "مسند أحمد" (٩٧٢) و (٩٩٥). وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٢٢٤) ولفظه: "إذا عَطَسَ أحدكم، فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه، يرحمك الله، فإذا قال له يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله، ويصلح بالكم". وهو عند البخاري (٦٢٢٦) من حديث أبي هريرة، ولفظه: "فإذا عَطَسَ أحدكم وحَمِدَ الله، كان حقَا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله".