وأخرجه أحمد (١٧٧٢٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣٦٨، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٢٩١، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٦٤)، والبيهقي ٧/ ١٢٣ من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد. ورواه بعضهم عن عدي بن عدي، عن العرس بن عميرة، فجعلوه من مسند العرس، انظر تخريج هذه الطريق والكلام عليها في "المسند" (١٧٧٢٢). وقوله: تعرب عن نفسها، أي: تُفْصِحُ. قال أبو عبيد: في حديث "الثيب يعرب عنها لسانها" هذا الحرف يُروى في الحديث: يُعْرِبُ بالتخفيف وقال الفراء: هو يُعَرب بالتشديد، يقال: عَربتُ عن القوم: إذا تكلمتَ عنهم واحتججت لهم، يقال: أعرب عنه لسانه، وعرَّب، أي: أبان وأفصح. (٢) إسناده صحيح. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري. =