للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

٣٨٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخبَرنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ، إِذَا دَخَلْتُهَا. فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، سَلْ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَعُذْ بِهِ مِنْ النَّارِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ" (١).


= وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٩٤)، ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أم حكيم بنت ودَاع من طريق موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
(١) حديث حسن إن شاء الله تعالى، أبو نعامة -واسمه قيس بن عَباية الحنفي- كان من جلساء ابن عباس، وقد صحيح إسناد هذا الحديث ابن حبان (٦٧٦٤)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٤٠، ووافقه الذهبي، وصححه ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ١٤٤، وحسن إسناده ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ٤٢٥. ورواه أيضًا عن عبد الله بن مغفل أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير كما سيأتي.
وأخرجه أبو داود (٩٦) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقال: "في الطهور والدعاء".
وهو في "مسند أحمد" (١٦٨٠١)، و"صجع ابن حبان" (٦٧٦٤).
وأخرجه ابن حبان (٦٧٦٣) من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجُريري، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله ابن مغفل. وظاهر هذا الإسناد الصحة، وقال ابن حبان: الطريقان جميعًا محفوظان.
قلنا: ذكر الحافظ في "النكت الظراف" ٧/ ١٧٩ أن حجاج بن منهال رواه عن حماد بن سلمة كرواية أبي الوليد الطيالسي - يعني بذكر أبي العلاء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>