وأخو عادٍ: هو النبي هود عليه السلام، قال تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} [الأحقاف: ٢١] والأحقاف جمع حِقف: وهو من الرمل: ما أشرف من كثبانه واستطال وانحنى، قال ابن إسحاق: وكانوا ينزلون ما بين عُمان وحضرموت. وأخرج مسلم (٢٣٨٠) (١٧١) و (١٧٢)، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٤٤) من طريق رقَبة بن مَصقَلة، وأبو داود (٣٩٨٤)، والترمذي (٣٦٨٢)، والنسائي (١١٢٤٨) من طريق حمزة بن حبيب الزيات، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن ابن بن كعب بحديث موسى مع الخضر، وفيه في رواية رقبة: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا ذكر أحدًا من الأنبياء بدأ بنفسه: "رحمة الله علينا، وعلى أخي كذا" وفي رواية حمزة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا بدأ بنفسه، وقال: "رحمة الله علينا وعلى موسى". وهو في "مسند أحمد" (٢١١٢٦)، و"صحيح ابن حبان" (٩٨٨) (١) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٦٣٤٠)، ومسلم (٢٧٣٥)، وأبو داود (١٤٨٤)، والترمذي (٣٦٨٤) من طريق ابن شهاب الزهري، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه بنحوه مسلم (٢٧٣٥) من طريق أبي إدريس الخَولاني، والترمذي كما في "تحفة الأشراف" ٩/ ٤٥٤ من طريق زياد -غير منسوب-، والترمذي أيضًا كما في "التحفة" ١٠/ ٢٤٥ - ٢٤٦ من طريق عُبيد الله بن عبد الله بن موهب، ثلاثتهم عن أبي هريرة.=