وأخرجه أبو داود (١٥٧٨)، والترمذي (٦٢٨) من طريق سفيان الثوري، والنسائي ٢٦/ ٥ من طريق يعلى بن عُبيد الطنافسي و٥/ ٢٥ - ٢٦ من طريق مفضَّل بن مهلهل، ثلاثتهم عن الأعمش، بهذا الإسناد. إلا أن يعلى في روايته قال: من كل أربعين بقرة ثنية، ولم يقل: مُسِنة. وزادوا جميعًا في روايتهم قوله: ومن كل حالِم دينارًا أو عدله معافر. وأخرجه أبو داود (١٥٧٦) و (٣٠٣٨) من طريق أبي معاوية، والنسائي ٥/ ٢٦ من طريق محمَّد بن إسحاق المطلبي، كلاهما عن الأعمش، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل، بإسقاط مسروق، وأبو وائل -وإن كان أدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولم يسمع منه- بينه وبين معاذ في هذا الحديث مسروق. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٠١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٤٨٨٦). وأخرجه أبو داود (١٥٧٧) و (٣٠٣٩)، والنسائي ٥/ ٢٦ من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن مسروق، عن معاذ فذكر مكان شقيق إبراهيم النخعي، وزاد: ومن كل حالم دينارًا أو عدله معافر. وأخرجه النسائي ٥/ ٢٦ من طريق يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن معاذ به، ولم يذكر مسروقًا، وإبراهيم النخعي لم يدرك معاذ بن جبل. =