للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا مَرِضَتْ، فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ تَطُوفَ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَهِيَ رَاكِبَةٌ، قَالَتْ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي إِلَى الْبَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ: {وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢)} [الطور: ١ - ٢] (١).

قَالَ ابْنُ مَاجَه: هَذَا حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ.

٣٥ - بَابُ الْمُلْتَزِمِ

٢٩٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُثَنَّى ابْنَ الصَّبَّاحِ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جده، قَالَ (٢):

طُفْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ السَّبْعِ رَكَعْنَا فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ، فَقُلْتُ: أَلَا تتَعَوَّذُ؟ فقَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ. قَالَ: ثُمَّ


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٤٦٤) و (١٦١٩) و (١٦٢٦)، ومسلم (١٢٧٦)، وأبو داود (١٨٨٢)، والنسائي ٥/ ٢٢٣ و ٢٢٣ - ٢٢٤ من طريق مالك بن أنس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٨٥)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٣٠).
وأخرجه بنحوه البخاري عقب (١٦٢٦)، والنسائي ٥/ ٢٢٣ من طريق هشام ابن عروة، عن أبيه، عن أم سلمة. وسمَّى الطواف في رواية النسائي طواف الخروج.
تنبيه: هكذا جاء الإسناد في "صحيح البخاري" المطبوع، وأشار المزي في "التحفة" (١٨٢٦٢) إلى أنه هكذا في بعض النسخ، والذي بوب عليه المزي: عروة عن زينب، عن أم سلمة.
وقال الحافظ في "الفتح" ٣/ ٤٨٦: قوله: عن عروة عن أم سلمة، كذا للأكثر، ووقع للأصيلي: عن عروة عن زينب عن أم سلمة.
(٢) الضمير في "قال" راجعٌ إلى شعيب والد عمرو، وجده هو عبد الله بن عمرو، وقوله: "عن جده" المراد حكايته عن قصته مع جدِّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>