ويغني عنه حديث النعمان بن بشير عند مسلم (٨٧٨) (٦٢) وغيره، وتقدم لفظه وتخريجه ضمن الحديث السابق. (١) إسناده ضعيف لضعف عمر بن حبيب. ابن أبي ذئب: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة. وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٩/ ٢٢٢ من طريق عمر بن حبيب، بهذا الإسناد، لكن لم يذكر أبا سلمة. وأخرجه ابن خزيمة (١٨٥١)، والدارقطني (١٥٩٨)، والحاكم ١/ ٢٩١، والبيهقي ٣/ ٢٠٢ - ٢٠٣ من طريق يحيى بن أيوب الغافقى، عن أسامة بن زيد، عن الزهري، عن أبي سلمة وحده، عن أبي هريرة. يحيى وأسامة لهما مناكير. وأخرجه الدارقطني (١٦٠٠) ومن طريقه البيهقي ٣/ ٢٠٣، والحاكم ١/ ٢٩١، من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أبي سلمة وحده، عن أبي هريرة بلفظ: "من أدرك من الجمعة ركعة، فليصل إليها أخرى". زاد الدارقطني: "فإن أدركهم جلوسًا صلى أربعًا". وقرن الحاكم بصالح مالكَ بن أنس، وهذا اللفظ لصالح، فرواية مالك كرواية ابن عيينة الآتية برقم (١١٢٢) على الصواب، ويأتي تخريجها هناك، وهي عند الشيخين. وطريق مالك هذه أخرجها ابن حبان (١٤٨٧) من الطريق التي أخرجها الحاكم، وجاءت عنده على الصواب كرواية الجماعة. =