للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٥٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يُوسُفُ ابْنُ الْمَاجِشُونِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ:

دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَمُوتُ، فَقُلْتُ: اقْرَأْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السَّلَامَ (١).

٥ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُؤْمِنِ يُؤْجَرُ فِي النَّزْعِ

١٤٥١ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِي، عَنْ عَطَاءٍ

عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا حَمِيمٌ لَهَا يَخْنُقُهُ الْمَوْتُ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا بِهَا قَالَ لَهَا: "لَا تَبْتَئِسِي عَلَى حَمِيمِكِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ حَسَنَاتِهِ" (٢).


= وحديث أم بشر أخرجه أبو إسحاق الحربي في "غريب الحديث " ٣/ ١٢١٨، والطبراني ١٩/ (١٢٢)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٢٢٦) من طريق محمَّد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
ونقل ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة أم بشر عن أبي نعيم قوله: اختلف أصحاب ابن إسحاق عن الزهري عنه، فمنهم من قال: أم بشر، ومنهم من قال: أم مبشر.
قوله: "في طيرِ خُضرِ" قال السندي: ظاهره أن الروح يتشكل ويتمثل بأمر الله تعالى طائرًا كتمثُّل الملَك بشرًا، ويحتمل أن المراد أن الروح يدخل في بدن طائر كما في روايات.
"تَعلُق" بضم اللام وقيل: بفتحها، ومعناه: تأكل وترعى.
(١) إسناده حسن، في شيخ ابن ماجه أحمد بن الأزهر كلام يحطه عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات، وهو موقوف.
(٢) إسناده ضعيف، تفرد به هشام بن عمار، وكان يتلقَّن بعدما كبر فتكلم فيه بعض أهل العلم من أجل ذلك، وذكر ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٣٥٩ - ٣٦٠ أنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>