(٢) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٢٩٢٩)، ومسلم (٢٩١٢)، وأبو داود (٤٣٠٤)، والترمذي (٢٣٦٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح. ولفظه عندهم: "تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا نعالهم الشعر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا كأن وجوههم المجان المطرقة". وهو في "مسند أحمد" (٧٢٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٧٤٤). وأخرجه البخاري (٣٥٩١)، ومسلم (٢٩١٢) من طريق قيس بن أبي حازم، والبخاري (٣٥٩٠) من طريق همام بن منبه، ومسلم (٢٩١٢)، وأبو داود (٤٣٠٣)، والنسائي ٦/ ٤٤ - ٤٥ من طريق أبي صالح السمان، ثلاثتهم عن أبي هريرة. ولفظ قيس كاللفظ السابق لكنه زاد عند مسلم: "حمر الوجوه، صغار الأعين" وكذلك قال همام وزاد: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزًا وكَرمان من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف" ولفظ أبي صالح كاللفظ السابق أيضًا لكنه زاد: "يقاتل المسلمون الترك" فسماهم الترك. وسيأتي بعده من طريق عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة.