وأخرجه النسائي (١٠٠٢٨) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، عن الأعمش، عن سالم، به. وأخرجه النسائي (١٠٠٢٧) من طريق شعبة عن الأعمش، عن سالم، به موقوفًا. قوله: "لم يسلط الله عليه الشيطان أو لم يضره" قال السندي: قيل: لا يضره بالإغواء والإضلال، وقيل: بالكبائر، وقيل: بالصرف عن التوبة إذا عصى، وقيل: إنه يأمن مما يصيب الصبيان من جهة الجان، وقيل: لا يكون للشيطان عليه سلطان، فيكون من المحفوظين قال تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}. (١) إسناده حسن. بَهز بن حَكيم -وهو ابن معاوية بن حَيدة القُشَيرِي- هو وأبوه صدوقان. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وأخرجه أبو داود (٤٠١٧)، والترمذي (٢٩٧٤) و (٣٠٠٢)، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٢٣) من طريق بهز بن حكيم، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٠٣٤). قوله: "بعضهم في بعض" أي: مختلطون فيما بينهم، مجتمعون في موضع واحد. =