وحديث أنس بن مالك عند النسائي في "الكبرى" (٧٥٣٣). فهو حسن بهما. تستمشين، أي: تُخرجين ما في بطنك من المواد الفاسدة. والشُبرُم: حب يشبه الحِمص، يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إنه نوع من الشيح. وقوله: "جارٌّ" إتباع لحارٍّ، مثل: حَسَنٌ بَسَنٌ. (١) إسناده صحيح. عبيد الله بن عبد الله: هو ابن عتبة بن مسعود. وأخرجه البخاري (٥٦٩٢) و (٥٧١٣)، ومسلم (٢٢١٤)، وأبو داود (٣٨٧٧) من طريق ابن شهاب الزهري، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٩٩٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٧٠). قال السندي: "العُذرة": وجعٌ أو ورمٌ يهيج في الحلق من الدم أيام الحر، والإعلاق: غمز ذلك الموضع ليخرج منه دم أسود، يقال للإعلاق المذكور: الدغر، بالدال المهملة والغين المعجمة آخره راء. قوله:"علامَ" أي: لايِّ شيء، وهو إنكار لهذا العَلَاق. والعَلَاق: بفتح العين: اسم من أَعلقَ. يُسعط: على بناء المفعول من السَّعوط: وهو صبُّ الدواء في الأنف. ْويُلَدُّ من اللَّدُود، بالفتح: وهو صبُّ الدواء في جانب الفم.