وأخرجه النسائي ٨/ ٤٠ من طريق محمَّد بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٤٥٤٠) و (٤٥٩١)، والنسائي ٨/ ٣٩ - ٤٠ من طريق سعيد ابن سليمان الواسطي، عن سليمان بن كير، به. وجاء عندهم: "عِمَّيًا" فعِّيلى من العمى بدل: عِمّية، وهما روايتان في الحديث، والمعنى واحد. وهو في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٠٠). قوله: "عِّميَّة" قال ابن الأثير في "النهاية" العِمِّيَّة: هو فعِّيلة، من العماء: الضلالة، كالقتال في العصبية والأهواء، وحكى بعضهم فيها ضم العين. وقوله: "لا يقل منه صرف ولا عدل" قال ابن الأثير: الصرف: التوبة، وقيل: النافلة، والعدل: الفدية، وقيل: الفريضة. (٢) زاد في المطبوع مع عمار بن خالد الواسطي: محمَّد بن الصباح، وليس في شيء من أصولا الخطية. ولا في "التحفة"، وجاء في (ذ): حدثنا محمَّد بن الصباح، حدثنا عمار بن خالد فجعل عمارًا شيخ محمَّد بن الصباح، لكن ضبب عليها فيها. (٣) إسناده ضعيف جدًا، دهثم بن قران متروك، ونمران بن جارية مجهول. =