وخطَّأ أيمن بن نابل إضافة إلى النسائي غيرُ واحد من الحفاظ كالبخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٢٢٦، ومسلم في "التمييز" بإثر الحديث (٥٨)، والترمذي في "جامعه" بإثر الحديث (٢٩٠)، والدارقطني كما في "هدي الساري" ص ٣٩٢، وقد ذكرنا أقوالهم في التعليق على "جامع الترمذي". (١) إسناده صحيح. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي. وأخرجه البخاري (٤٧٩٨) و (٦٣٥٨)، والنسائي ٣/ ٤٩ من طريق يزيد بن الهاد، بهذا الإسناد. وعلقه البخاري (٤٧٩٨) بصيغة الجزم عن أبي صالح، عن الليث، عن يزيد ابن الهاد، به. وهو في "مسند أحمد" (١١٤٣٣). قوله: "هذا السلام عليك قد عرفناه" أي: إن الله تعالى أمرنا بالصلاة والسلام عليك، فالسلام معلوم عندنا، فيمكن لنا العمل به، والمراد أنه كسلام بعضنا على =