وأخرجه أحمد بن حنبل في "الزهد" ص ٢٥٥ عن عبد الصمد، عن همام، عن قتادة، عن العلاء مرسلًا. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٤٦)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٢٤٧ من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن معاذ بن جبل، والعلاء لم يدرك معاذًا. وفي الباب عن أبي بكر الصديق سلف عند المصنف برقم (٣٨٤٩) بلفظ: "وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يُؤتَ أحدٌ بعد اليقين خيرًا من المعافاة، وإسناده صحيح. وعن عبد الله بن عمر سيأتي عند المصنف برقم (٣٨٧١) بلفظ: لم يكن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يدعُ هؤلاء الدعوات، حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسالُك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ... " وإسناده صحيح. (١) حديث صحيح. وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن سفيان بن عيينة سماعه من أبي إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- بعد اختلاطه، وقد رواه غيره ممن سمع من أبي إسحاق قبل اختلاطه، فقال: عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب فجعله من مسند أبي، وهو الصحيح. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٨١٣) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن جده، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب. =