ولم يسق مسلم لفظه، واقتصر النسائي على المرفوع، وأما رواية أبي داود ففيها أن الغسل وقع على ثوب الرجل، وليس على الملحفة. وأخرجه النسائي ١/ ١٥٦ من طريق الحارث بن نوفل، عن عائشة، مختصرًا بالمرفوع. والحديث في "مسند أحمد" (٢٤١٥٨). وانظر ما بعده. (١) حديث صحيح، هشيم -وهو ابن بشير السلمي، وان لم يصرح بالتحديث- قد توبع. مغيرة: هو ابن مقسم الضبي. وأخرجه مسلم (٢٨٨) (١٠٥)، وأبو داود (٣٧٢)، والنسائي ١/ ١٥٦ - ١٥٧ و ١٥٧ من طريق إبراهيم النخعي، بهذا الإسناد. وقرن عند مسلم بالأسود علقمة، وروايته مطولة بلفظ: أن رجلًا نزل بعائشة، فأصبح يغسل ثوبه، فقالت عائشة: إنما كان يجزئك إن رأيته أن تغسل مكانه، فإن لم تَرَ نضحت حوله، ولقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فركًا فيصلي فيه. وأخرج المرفوع منه مسلم (٢٨٨) (١٠٦) من طريق الأعمش، عن إبراهيم، به، وقرن بالأسود همام بن الحارث.