وهو في "مسند أحمد" (٣٤٦٥). وأخرج مسلم (٣٢٢)، والترمذي (٦٢)، والنسائي ١/ ١٢٩ من طرق عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، عن ميمونة، قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من إناء واحد. وسيأتي برقم (٣٧٧). وأخرجه البخاري (٢٥٣) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، عن عمرو، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد. ورجَّح البخاري رواية أبي نعيم بإسقاط ميمونة على رواية الجماعة عن سفيان. وانظر "مسند أحمد" (٢٦٧٩٧)، و"فتح الباري" ١/ ٣٦٦. (١) رجاله ثقات. أبو داود: هو الطيالسي، وشعبة: هو ابن الحجاج، وعاصم الأحول: هو ابن سليمان، وأبو حاجب: هو سوادة بن عاصم. وقد أُعِلَّ بالوقف كما بيناه في "المسند" (١٧٨٦٣). وأخرجه أبو داود (٨٢)، والترمذي (٦٤)، والنسائي ١/ ١٧٩ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٦٣) من طريق سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من بني غفار. وهو في "صحيح ابن حبان" (١٢٦٠). قلنا: وهذا الحديث يُعارضه حديثُ ابن عباس وحديث ميمونة في الباب قبلَه. قال الحافظ ابن حجر: ويمكن الجمعُ بأن تحمل أحاديثُ النهي على ما تساقط مِن =