وأخرجه الترمذي (٥٦٨) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٧٤٩٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٥٣، والبيهقي ٢/ ٣١٣ من طريق عمرو بن الحارث، والترمذي (٥٦٩) من طريق خالد بن يزيد، كلاهما عن سعيد بن أبي هلال، عن عمر الدمشقي، سمعت مخبرًا يخبر عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، فذكره. لكن ليس في روايتي الطحاوي والبيهقي أم الدرداء. وقصة سجوده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في النجم قد صحت من حديث ابن مسعود عند البخاري (١٠٧٠)، ومن حديث ابن عباس عنده أيضًا (١٠٧١) وغيره. وصح كذلك عند زيد بن ثابت: أنه قرأ على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - النجم فلم يسجد فيها. رواه البخاري (١٠٧٢)، قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٥٥٥: تركه لبيان الجواز. وانظر الحديث التالي.