وأخرجه أبو داود (٤٥٨٦)، والنسائي ٨/ ٥٢ - ٥٣ و ٥٣ من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وله شاهد من حديث عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن بعض الوفد الذين قدموا على أبيه عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرسلًا. أخرجه أبو داود (٤٥٨٧)، وسنده إلى المرسِل حسن، فالحديث بمجموع الطريقين حسن إن شاء الله تعالى. قوله: "من تطبَّب" أي: من تكلف الطب وهو لا يتقنه. "فهو ضامن" أي: عليه التعويض لما تلف بفعله. (٢) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن ميمون وأبيه ميمون أبي عبد الله البصري. وأخرجه الترمذي (٢٢١٠) و (٢٢١١)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٤٤) و (٧٥٤٥) من طريق ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم. وقال الترمذي: حسن صحيح! =