للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ يَلَمْلَمَ، وَمُهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَمُهَلُّ أَهْلِ الْمَشْرِقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ" ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْأُفُقِ، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ" (١).

١٤ - بَابُ الْإِحْرَامِ

٢٩١٦ - حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَاسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، أَهَلَّ مِنْ عِنْدِ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ (٢).


(١) حديث صحيح دون قوله: "ومهل أهل المشرق من ذات عرق"، وهذا إسناد ضعيف بمرة، من أجل إبراهيم بن يزيد -وهو الخوزي-، وقد توبع.
وأما مهل أهل العراق من ذات عرق ففي رفعه إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خلاف بين أهل العلم، وقد بسطنا القول في ذلك عند حديث ابن عمر في "مسند أحمد" برقم (٥٤٩٢)، والراجح فيه أنه توقيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لأهل العراق كما في "صحيح البخاري" (١٥٣١).
وأخرجه مسلم (١١٨٣) من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت- أحسبه رفع إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: مهل أهل المدينة من ذي الحليفة، والطريق الآخرُ الجحفة، ومهل أهل العراق من ذات عرق، ومهل أهل نجد من قَرْن، ومهل أهل اليمن من يلَملَم.
والمهل بضم الميم وفتح الهاء، وتشديد اللام: موضع إهلالهم.
وهو في "المسند" (١٤٥٧٢).
وانظر حديث ابن عمر السالف.
ويشهد لقوله: "اللهم أقبل بقلوبهم" حديث جابر عند أحمد (١٤٦٩٠)، وذكرنا شواهده هناك.
(٢) حديث صحيح، عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي متابع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>