وأخرجه مسلم (٣٧٣)، وأبو داود (١٨) والترمذي (٣٦٨١) من طريق يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٤١٠)، و"صحيح ابن حبان" (٨٠١). قوله: "كان يذكر الله على كل أحيانه"، قال السندي: والذكر محمول على الذكر النفسي، فإنه لا مانع منه، ويمكن حمله على اللساني، ويخص عموم الأحيان بالعقل أو العادة، فقد قيل: لا يذكر الله بلسانه على قضاء الحاجة، ولا في المجامعة، بل في النفس، ويمكن إرجاع ضمير "أحيانه" إلى الذكر، أي: الأحيان المناسبة، وكلام المصنف مبني على المعنى الأول. (٢) إسناده ضيف، ابن جريج مدلس وقد عنعن. وأعله النسائي وأبو داود والدارقطني، فقال النسائي: هذا حديث غير محفوظ، وقال أبو داود: منكر، وذكر الدارقطني الاختلاف فيه، وأشار إلى شذوذه، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. انظر "التلخيص الحبير" ١/ ١٠٧ - ١٠٨. وأخرجه أبو داود (١٩)، والترمذي (١٨٤٤)، والنسائي ٨/ ١٧٨ من طريق همام بن يحيى، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان" (١٤١٣).