للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَجَدَ أُولَئِكَ سَجْدَتَيْنِ، فكُلُّهُمْ قَدْ رَكَعَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَسَجَدَ طَائِفَةٌ بِأَنْفُسِهِمْ سَجْدَتَيْنِ، وَكَانَ الْعَدُوُّ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ (١).

١٥٢ - بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

١٢٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَقُومُوا فَصَلُّوا" (٢).


(١) إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السخياني، وأبو الزبير: هو محمَّد بن مسلم المكي، وقد صرح بالتحديث عند ابن حبان.
وأخرجه مسلم (٨٤٠) (٣٠٨)، والنسائي ٣/ ١٧٦ من طريقين عن أبي الزبير، به. وعلقه البخاري (٤١٣٠) قال: قال معاذ: حدثنا هشام، عن أبي الزبير، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٠١٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٧٤) و (٢٨٧٧).
وأخرجه أحمد (١٤١٨٠)، والنسائي ٣/ ١٧٤ - ١٧٥ و١٧٥، وابن حبان (٢٨٦٩) من طريق يزيد بن الفقير، وأحمد (١٤٤٣٦)، ومسلم (٨٤٠) (٣٠٧)، والنسائي ٣/ ١٧٥ - ١٧٦ من طريق عطاء، وأحمد (١٤٩٢٨)، والبخاري تعليقًا (٤١٣٦)، ومسلم (٨٤٣) (٣١١) و (٣١٢)، والنسائي ٣/ ١٧٨ و ١٧٩، وابن حبان (٢٨٨٤) من طريق أبي سلمة، ثلاثتهم عن جابر، بحديث صلاة الخوف، وانظر ألفاظهم فبينهم اختلاف في المتن.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٠٤١)، ومسلم (٩١١)، والنسائي ٣/ ١٢٦ من طريق إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٧١٠١).
وقوله: "لموت أحد" في رواية البخاري (١٠٦٠) وابن حبان (٢٨٢٧) بيان هذا القول، ولفظه: انكسفت الثسمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>