(١) إسناده ضعيف لانقطاعه واضطرابه، أما انقطاعه، فأبو قلابة -وهو عبد الله ابن زيد الجرمي- كثيرُ الإرسال، ونقل العلائي في "جامع التحصيل" عن ابن معين وأبي حاتم: أنه لم يسمع من النعمان، وأما اضطرابه فسيأتي في التخريج. عبد الوهاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي، وخالد الحذاء: هو ابن مهران. وأخرجه النسائي ٣/ ١٤١ عن محمَّد بن المثنى وحده، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (١١٩٣) من طريق أيوب السختياني، والنسائي ٣/ ١٤٥ من طريق معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، كلاهما (أيوب وقتادة) عن أبي قلابة، عن النعمان مرفوعًا ولفظ أيوب: كسفت الشمس على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فجعل يصلي ركعتين ركعتين، ويسأل عنها حتى انجلت. ولفظ قتادة: "إذا خسفت الشمس والقمر فصلوا كأحدث صلاة صليتموها" وقتادة لم يسمع من أبي قلابة فيما قال ابن معين. =