وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٣/ ٣٤٥. وأخرجه أحمد (١٥٦٥٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٧١)، والطبراني (٣٥٩١) و (٣٥٩٢)، والحاكم ١/ ٣٧٤، والبيهقي ٤/ ٧٨ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. ويشهد له حديثًا ابن عباس وأبي هريرة الآتيان بعده. قال السندي في حاشيته على "المسند": قوله: "زوارات القبور": قد جاء النهي عن الزيارة، ثم الإذنُ، فتخصيص النساء إما لأن الإذن للرجال فقط، أو لأن النهي كان في حقِّهنَّ أشد حين كان، وهذا الكلام كان حينئذٍ، والأول أقرب، وعلى الأول يمكن جعل الزوارات صفة للنفوس، وعلى التقديرين فالظاهر أن اللعن كان للإكثار في الزيارة، لأن صيغة الزّوَّار للمبالغة، والله تعالى أعلم. قلنا: وانظر لزاما تعليقنا على حديث ابن عباس في "المسند" (٢٦٠٣).