وأخرجه النسائي ٣/ ٥ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٤٥٦٨). وأخرجه أبو داود (٩٢٥)، والترمذي (٣٦٧)، والنسائي ٣/ ٥ من طريق نابل صاحب العباء، عن ابن عمر، عن صهيب قال: مررتُ برسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وهو يصلي فسلمتُ عليه، فردَّ إليَّ إشارة، وقال: لا أعلم إلا أنه قال: إشارة بإصبعه. وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٣١)، وإسناده حسن. وأخرجه أبو داود (٩٢٧)، والترمذي (٣٦٨) من طريق هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قلت لبلال: كيف كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يرد عليهم حين كانوا يُسلِّمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: كان يشير بيده. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٨٨٦)، وهشام بن سعد حسن الحديث في الشواهد والمتابعات. قال الترمذي: وكلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة حديثِ صهيب غيرُ قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما، فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعًا.