وأخرجه مسلم (٥٤٠) (٣٦)، والنسائي ٣/ ٦ من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٥٤٠) (٣٧)، وأبو داود (٩٢٦) من طريق زهر بن معاوية، والنسائي ٣/ ٦ من طريق عمرو بن الحارث، كلاهما عن أبي الزبير، به، بنحوه. وأخرجه البخاري (١٢١٧)، ومسلم (٥٤٠) (٣٨) من طريق عطاء، عن جابر، بنحوه. وهو في "مسند أحمد" (١٤٣٤٥)، و"صحيح ابن حبان" (٢٥١٦). قوله "فأشار إلي" الذي يتحصل من روايات حديث جابر هذا أن إشارته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الصلاة بيده، لم تكن ردًا للسلام، بل هي للنهي والمنع من محادثته - صلى الله عليه وسلم - أثناء الصلاة، وأمره بالجلوس ريثما ينتهي منها. انظر "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٥٦، و"بذل المجهود" ٥/ ٢٠٨. وقوله: "إنك سلمتَ علي آنفا وأنا أصلي" أي: كوني أصلي هو ما منعني أن أرد عليك السلام، كما في رواية مسلم وغيره: "إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنتُ أصلي". (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، يونس بن أبي إسحاق مختلف فيه، وضعَّف أحمد حديثه عن أبيه، وقد تابعه ابنه إسرائيل عند الطحاوي ١/ ٤٥٥ وغيرِه. =