وأخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة المنورة" ١/ ٣٥، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٣٦)، وفي "الشاميين" (٣٣٨٥) من طريق الحارث بن نبهان، بهذا الإسناد. وسمى الطبراني في "الشاميين" أبا سعيد عبد القدوس بن حبيب، وهذا يخالف صنيع المزي، وعبد القدوس قال الذهبي في "المغني": تركوه. وأخرجه العقيلي ٣/ ٣٤٧ - ٣٤٨، والطبراني في "الكبير" (٧٦٠١)، وابن عدي في ترجمة العلاء بن كثير من "الكامل" ٥/ ١٨٦١، والبيهقي ١٠/ ١٠٣، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٤٠٢ - ٤٠٣ من طريق أبي نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي، عن العلاء بن كثير الشامي، عن مكحول، عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بنحوه. قلنا: والعلاء بن كثير الشامي متروك، فلا يفرح بمتابعته. وأخرجه عبد الرزاق (١٧٢٦)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ١/ ٣٢٤، والطبراني ٢٠/ (٣٦٩) من طريق محمَّد بن مسلم الطائفي عن عبد ربه بن عبد الله الشامي، عن يحيى بن العلاء، عن مكحول، عن معاذ بن جبل مرفوعًا. وليس في إسناد عبد الرزاق وابن راهويه: يحيى بن العلاء وهو متروك متهم، ومكحول لم يُدرك معاذًا. وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٤٥٣ - ١٤٥٤ ولا يصح. وعن ابن مسعود أورده صاحب "نصب الراية" ٢/ ٤٩٢ وضعفه. قوله: "جمروها" أي: بخروها وزنًا ومعنى.