للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَوْ غَيْرِهَا، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ" (١).

٩٢ - بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ

١١٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٢) ابْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ


(١) إسناده ضعيف، بقية بن الوليد لين الحديث، ويدلس تدليس التسوية، وهو شر أنواع التدليس.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/ ٢٧٤ - ٢٧٥، وفي "الكبرى" (١٥٥٢)، والدارقطني (١٦٠٦) من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وخالف سليمانُ بن بلال بقية في وصله، فقد أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٥٥٣) من طريقه عن يونس، عن الزهري، عن سالم عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرسلًا، ليس فيه ابن عمر. وسليمان ثقة، ولفظ حديثه: "من أدرك ركعة من صلاة من الصلوات ... ".
وأخرجه الدارقطني (١٦٠٨) من طريق عبد الله بن نمير، والطبراني في "الأوسط" (٤١٨٨)، والدارقطني (١٦٠٨) من طريق عبد العزيز بن مسلم، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا.
وخولف ابن نمير وعبد العزيز في رفعه، فقد أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٤٦١ عن هشيم، والبيهقي ٣/ ٢٠٣ - ٢٠٤ من طريق جعفر بن عون، كلاهما عن يحيى، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا.
وأخرجه كذلك البيهقي ٣/ ٢٠٣ من طريق الأشعث بن سوار، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا. وذكر البيهقي عقبه أنه قد تابع الأشعث على وقفه أيوبُ أيضًا عن نافع عن ابن عمر. قلنا: ورواية الوقف هي التي رجحها الدارقطني في "العلل" كما في "التلخيص الحبير" ٢/ ٤٠.
وأخرجه أبو يعلى (٢٦٢٦) من طريق الحجاج بن أرطأة، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا. والحجاج مدلس وقد عنعن.
(٢) المثبت من (ذ) و"التحفة" (٧٧٣٤)، و"صحيح ابن خزيمة"، وفي (س) و (م): عُبيد الله مصغرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>