وأخرجه مسلم (٦٠٧) (١٦٢) عن ابن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب، والترمذي (٥٣٢) عن نصر بن علي وسعيد بن عبد الرحمن وغير واحد، والنسائي ٣/ ١١٢ عن قتيبة بن سعيد، كلهم عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد والمتن. وانفرد محمَّد بن منصور من بين أصحاب ابن عيينة، فرواه عنه عن الزهري، به بلفظ: "من أدرك من صلاة الجمعة ركعة، فقد أدرك". قلنا: وهذه الرواية بهذا اللفظ شاذة، لا سيما وقد رواه جمع عن الزهري بمثل رواية الجماعة عن سفيان بن عيينة: فقد أخرجه البخاري (٥٨٠)، ومسلم (٦٠٧)، وأبو داود (١١٢١)، والنسائي ١/ ٢٧٤ من طريق مالك، ومسلم (٦٠٧) (١٦٢) من طريق معمر والأوزاعي ويونس وعبيد الله بن عمر، والنسائي ١/ ٢٧٤ من طريق عبيد الله والأوزاعي، خمستهم عن الزهري، به على الصواب بلفظ "من أدرك ركعة من الصلاة .. ". وهو في "مسند أحمد" (٧٢٨٤)، و "صحيح ابن حبان" (١٤٨٣). وأخرجه النسائي ١/ ٢٧٤ من طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. قال النسائي: لا نعلم أحدًا تابع أبا المغيرة على قوله: سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، والصواب عن أبي سلمة عن أبي هريرة. قلنا: تقدم تخريج رواية الأوزاعي التي على الصواب عند مسلم وغيره. وانظر ما سلف برقم (٦٩٩).