وأخرجه الترمذي (١٨١٠)، والنسائي ٤/ ٨٣ من طريق عبد الوارث، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ٤/ ٨٣ من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، وأبو داود (٣٢١٧) عن طريق جرير بن حازم، كلاهما عن حمد، عن سعد بن هشام بن عامر، عن أبيه. وأخرجه أبو داود (٣٢١٥) و (٣٢١٦)، والنسائي ٤/ ٨٠ و٨١ و ٨٣ من طرق عن حميد بن هلال، عن هشام بن عامر. وهو في "مسند أحمد" (١٦٢٥١) و (١٦٢٦٢) وفيه تفصيل الاختلاف في إسناده. (٢) حديث حسن، وهذا إسناد أخطأ فيه عبد العزيز الدراوردي كما قال أبو زرعة فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٣٤٨، وقال: يخالف الدراوردي فيه، يرويه حاتم وغيره عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، وهو الصحيح. وأخرجه أبو داود (٣٢٠٦)، ومن طريقه البيهقي ٣/ ٤١٢ من طريق حاتم بن إسماعيل ومن طريق سعيد بن سالم، كلاهما عن كثير بن زيد، عن المطلب -وهو ابن عبد الله بن حنطب- قال: لما مات عثمان بن مظعون أُخرِجَ بجنازته فدفِن، فأمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلًا أن يأتيه بحجر، فلم يستطع حمله، فقام إليها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وحَسَرَ عن ذراعيه، قال كثير: =