قوله: "إلى منقطع أثره": نقل السندي عن الطيبي قوله: أي إلى موضع قطع أجله، فالمراد بالأثر الأجل، لأنه يتبع العمرَ. ثم قال السندي: ويُحتمل أن المراد: إلى منتهى سفره ومشيه. (١) إسناده ضعيف جدًا، إبراهيم بن محمَّد بن أبي عطاء -وهو إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي- متروك. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو عبيدة بن أبي السفر: هو أحمد بن عبد الله بن محمَّد، وهو ضعيف إلا أنه متابع. وهذا اللفظ الذي ساقه المصنف هو لفظ حجاج بن محمَّد، فقد أخرجه أبو يعلى (٦١٤٥) من طريقه، بهذا الإسناد واللفظ. وتابعه عليه سعيد بن سالم القداح عند الطبراني في "الأوسط" (٥٢٥٨). أما لفظ عبد الرزاق فهو -كما في "مصنفه" (٩٦٢٢) -: "من مات مرابطًا مات شهيدًا ... ". وتابعه عليه عبد الله بن لهيعة عند أحمد (٩٢٤٤). وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٩٨٩٥) من طريق حجاج بن محمَّد، به، بلفظ: "من مات غريبا مات شهيدًا ... ". وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/ ٢٠٠ - ٢٠١ من طريق محمَّد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة بلفظ "مريضًا". وسنده ضعيف جدًا، فيه الحسن بن قتيبة المدائني وهو متروك الحديث. =