وأخرجه أبو داود (٢١٢٨) عن محمَّد بن الصباح البزاز، عن شريك النخعي، بهذا الإسناد. ويغني عنه في هذا الباب حديث عقبة بن عامر عند أبي داود (٢١١٧)، وصححه ابن حبان (٤٠٧٢): أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زوج رجلًا من امرأة فدخل بها ولم يفرض لها صداقا. (٢) في المطبوع: الكلبي، وكلاهما صحيح في نسبه، فهو كناني كَلْبي. (٣) إسناده ضعيف، لجهالة حكيم بن معاوية -والصحيح في اسمه: معاوية ابن حكيم كما سيأتي بيانُه- فلم يرو عنه غير يحيى بن جابر -وهو الطائي- ولم يؤثر توثيفه عن أحد، وقد وقع لهشام بن عمار في هذا الإسناد غير ما وهم: منها: قلبه لاسم التابعي: حكيم بن معاوية والصحيح أنه: معاوية بن حكيم كما تقدم، وتسميته للصحابي: مخمر بن معاوية، ومرة قال: مخمر بن حَيدة، والصحيح أن اسمه: حكيم بن معاوية كما رواه الثقات عن إسماعيل بن عياش، وكذلك ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٠٧. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٨٥)، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٩٤ من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد. =