وأخرجه البخاري (٣٠٥٨)، ومسلم (١٣٥١)، وأبو داود (٢٠١٠) و (٢٩١٠) من طريق الزهري، بهذا الإسناد. وسلف بعض الحديث برقم (٢٧٣٠). قوله: "قاسمت قريش" قال السندي: أي: توافقوا على القسم على ثبوتهم على مقتضيات الكفر "أن لا يناكحوهم" أي: حتى يُسلموا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إليهم ليفعلوا ما شاؤوا. وفي "الفتح" ٨/ ١٥: وقيل: إنما اختار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - النزول في ذلك الموضع ليتذكر ما كانوا فيه، فيشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه من الفتح العظيم، وتَمكُنهم من دخول مكة ظاهرًا على رغم أنف من سعى في إخراجه منها، ومبالغة في الصفح عن الذين أساؤوا، ومقابلتهم بالمَنً والأحسان، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه مسلم (١٢٧٠) (٢٥٠)، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٠٤) من طريق عاصم الأحول، بهذا الإسناد. =