ينتضل: من انتَضَلَ القومُ: إذا رموا سهامهم للسَّبق. في جَشَره، أي: في إخراجه الدوابَّ إلى الرعي. وقوله: "يرقق بعضها بعضًا" قال السندي: أي: يزين بعضُها بعضًا، أو يجعل بعضها بعضًا رقيقًا، والحاصل أن المتأخرةَ مِن الفتنةِ أعظمُ مِن المتقدمة، فتصيرُ المتقدمة عندها رقيقة. "فأعطاه صفقة يمينه" أي: عهده وميثاقه. "وثمرة قلبه" أي: خالص عهده. (١) إسناده صحيح. وأخرجه أبو داود (٤٣٤٢) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، به. وأخرجه أبو داود (٤٣٤٣)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٦٢) من طريق عكرمة مولى ابن عباس، عن عبد الله بن عمرو. وأخرج البخاري بعضًا منه برقم (٤٧٨ - ٤٨٠) من طريق واقد بن محمَّد بن زيد، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا عبد الله بن عمرو، كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس ... "، ولم يسقه بتمامه. والحديث في "مسند أحمد" (٧٠٦٣). =