وهو في "مسند أحمد" (٨٠٨٧). قال السندي: قوله: "باللات" أي: بلا قصد، بل على طريق جري العادة بينهم، لأنهم كانوا قريبي عهد بالجاهلية. "لا إله إلا الله" استدراكًا لما فاته من تعظيم الله تعالى في محله، ونفيًا لما تعاطى من تعظيم الأصنام صورةً، وأما من قصد الحلف بالأصنام تعظيما لها فهو كافر نعوذ باللهِ. (١) في (س): وتعوَذ بالله. (٢) إسناده صحيح. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عُبيد السبيعي جد إسرائيل. ولم يُصب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في نضعيف هذا الحديث في "الإرواء" (٢٥٦٣) مُعتلًا باختلاط أبي إسحاق السبيعي وأنه مدلس وقد عنعن، مع أن العلماء قد أطبقوا على أن رواية إسرائيل عنه من أوثق الروايات للزومه إياه، وأنه سمع منه قبل تغيُّره! وقد صرح بالسماع عند النسائي فانتفت شبهة تدليسه. وأخرجه النسائي ٧/ ٧ - ٨ من طريقين عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٥٩٠)، و"صحيح ابن حبان" (٤٣٦٤). (٣) تحرف في (س) ومطبوعة محمَّد فؤاد عبد الباقي إلى: محمَّد بن يحيى. وأثبتناه على الصواب من (ذ) و (م) و"التحفة" (٢٠٦٢).