قوله: فما حلفت بها ذاكرًا، أي: ما تكلمت بها حالفًا، من قولك: ذكرت لفلان حديث كذا وكذا، أي: قلته له، وليس من الذكر بعد النسيان. وقوله: ولا آثرًا، أي: ولا رويت عن أحد أنه حلف بها. "النهاية" (ذكر) و (أثر). (١) إسناده صحيح. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى البصري، وهشام: هو ابن حسان القردوسي، والحسن: هو ابن يسار البصري. وأخرجه مسلم (١٦٤٨)، والنسائي ٧/ ٧ من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٦٢٤). قوله: "بالطواغي"، قال السندي: جمع طاغية، وهي فاعلة له، وقيل: الطاغية مصدر كالعافية، عني بها الصنم ثم للمبالغة، ثم جمع على طواغي. (٢) إسناده صحيح. حمد: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري. وأخرجه البخاري (٤٨٦٠)، ومسلم (١٦٤٧)، وأبو داود (٣٢٤٧)، والترمذي (١٦٢٦)، والنسائي ٧/ ٧ من طريق ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد. وزادوا جميعًا في روايتهم: "ومن قال لصاحبه: تعالَ أُقامرْك، فليتصدق" قال الإمام مسلم: =