وهو في "مسند أحمد" (١١٢). وأخرجه مسلم (١٦٤٦)، والترمذي (١٦١٣)، والنسائي في "المجتبى" ٧/ ٤ من طرق عن سفيان بن عينة، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سمع عمر رضي الله عنه وهو يقول: وأبي وأبي، ثم ساقه. هكذا جعله من مسند عبد الله بن عمر. وهو بهذا الإسناد في "مسند أحمد" (٤٥٤٨). وقد تابع ابن عيية على ذلك معمرٌ عند أحمد في "مسنده" (٤٥٢٣). قال الحافظ في "الفتح" ١١/ ٥٣٣: قال يعقوب بن شيبة: رواه إسحاق بن يحيى، عن سالم، عن أبيه. ولم يقل: عن عمر، قلت: فكان الاختلاف فيه على الزهري، رواه إسحاق بن يحيى، وهو متقن صاحب حديث، ويثبه أن يكون ابن عمر سمع المتن من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والقصة التي وقعت لعمر منه فحدّث به على الوجهين. وأخرجه البخاري (٦١٠٨) و (٦٦٤٦)، ومسلم (١٦٤٦)، والترمذي (١٦١٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧٦١٦) من طريق نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أدرك عمر وهو في ركب وهو يحلف بأبيه ... وذكر الحديث وجعله من مسند ابن عمر، وهو في "مسند أحمد" (٤٥٩٣) و (٤٦٦٧)، و "صحيح ابن حبان" (٤٣٥٩) و (٤٣٦٠). وأخرجه البخاري (٣٨٣٦) و (٦٦٤٨) و (٧٤٠١)، ومسلم (١٦٤٦)، والنسائي ٧/ ٤ من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: كانت قريش تحلف بآبائها، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من كان حالفًا، فليحلف بالله، ولا تحلفوا بآبائكم". وهو في "مسند أحمد" (٤٧٥٣)، و "صحيح ابن حبان" (٤٣٦٢). وفي الحديث أنه من حلف بغير الله وذاته وصفاته لم تنعقد يمينه، سواء كان المحلوف به يستحق التعظيم لمعنى غير العبادة، كالأنبياء والملائكة والعلماء والصلحاء والملوك والآباء والكعبة، أو كان لا يستحق التعظيم كالآحاد، أو يستحق التحقير والإذلال كالشياطين والأصنام وسائر من عُبِدَ من دون الله ... قال الإمام الطبري: إن اليمين لا تنعقد إلا بالله، وأن من حلف بالكعبة أو آدم أو جبريل ونحو ذلك، =